[size=24] يراه الناس جسدا.. لكنه حطاما منثور
يراه الناس جبلا.. لكن فيه البركان يفور
ويراه الناس سعيدا..وبيته عشّا للدبور
**
يحسدهُ الناس على:
أناقتهِ
وقيافتهِ
ومنطقهِ
ومواقفهِ
ونخوتهِ
وابتسامته
وهو المتألم والنازف باستمرار..!
**
كلّما صدّق امرأة.. وجدها بيتا للنار
تحرق أصابعه... ويعود هشيما محتار
ويكتشف أنّ كلّ واحدة منهنَّ...
كانت تعمل للأشرار....!
**
منهُ .. عند كلّ واحدة منهنَّ:
ربطة عنق
وخصلة شعر
وقطعة ثوب
وبقايا عطر
وصورة أنس
ووريقات
وقصائد وقوافٍ من أشعار
**
ومنهنَّ من هدّدنَ بنشر الأسرار
جميعهنّ وصلنَّ بدعمٍ منه...
لكن طعنوه سكينا
وقصّوا القلب بالمنشار....!
**
واحدةُ ذهبت لحضن رجل آخر
وواحدةُ لهفت منه البيت الفاخر
وأخرى كرها فيهِ صارت فاجر
وحتى الذي أنتشلها من عنوستها...
كانت في البيت تتآمر...!
**
فبماذا ينصحه الناس...
فهل يترك الدنيا ويُهاجر؟
أم يبقى وحيدا..
ويكون خسيسا ويُقامر؟
أم ينتقمُ من كلّ امرأة
ثم إلى القبر يسافر؟
[/size
]